اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى

أَحْسِنْ إِلَى عَبْدِكَ، فَأَحْيَا وَأَحْفَظَ أَمْرَكَ. اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ. غَرِيبٌ أَنَا فِي الأَرْضِ. لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ. انْسَحَقَتْ نَفْسِي شَوْقًا إِلَى أَحْكَامِكَ فِي كُلِّ حِينٍ. انْتَهَرْتَ الْمُتَكَبِّرِينَ الْمَلاَعِينَ الضَّالِّينَ عَنْ وَصَايَاكَ. دَحْرِجْ عَنِّي الْعَارَ وَالإِهَانَةَ، لأَنِّي حَفِظْتُ شَهَادَاتِكَ. جَلَسَ أَيْضًا رُؤَسَاءُ، تَقَاوَلُوا عَلَيَّ. أَمَّا عَبْدُكَ فَيُنَاجِي بِفَرَائِضِكَ. أَيْضًا شَهَادَاتُكَ هِيَ لَذَّتِي، أَهْلُ مَشُورَتِي.

قضيبان متوازيان لمسيرة نفوسنا:

ونحن نبدأ عام 1998، هدف الله بالنسبة لنا هو أن نُوضع على مسار قطار ذي قضيبين في اتجاه القداسة والمحبة والإرسالية والسماء. القضيبان لهذا القطار هما الصلاة أمام عرش الله والتأمل في كلمة الله. ربما البعض منكم يتذكر الصفحة الثانية من كتيب بيان إرساليتنا "الرّوحية الفعّالة". فإنه يقول:

ننضم إلى الله الآب في تعظيم تفوق مجده من خلال ربنا يسوع المسيح، بقوة الروح القدس، بالاعتزاز بكل ما لله، ومحبة كل من يحبهم، والصلاة من أجل كل مقاصده، والتأمل في كل كلمته، ومتقويّن بكل نعمته.

الصلاة أمام عرش الله والتأمل في كلمة الله هما مثل قضبين متوازيين يمكّنان قطار نفوسنا من البقاء على المسار الذي يؤدي إلى القداسة والسماء. نحن بحاجة لتجديد حماسنا للصلاة والتأمل في الكتاب المقدس في بداية العام. كل شيء يصبح قديم وبالي وضعيف بدون النهضة والتجديد والإحياء. لذلك خلال أسبوع الصلاة كل عام نجذب انتباهنا على هذه الأشياء العظيمة والثمينة من أجل إحياء حماسنا للصلاة والكلمة.

ثلاثة أشياء نتعلمها من مزمور 119: 18

هذا العام تأتي الرسالتان اللتان تغمران أسبوع الصلاة من مزمور 119: 18. "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ." هذه الآية تجمع بين الصلاة والكلمة، ونحتاج أن نرى كيف يمكن ذلك، حتى نتمكن من الجمع بينهما بهذه الطريقة في حياتنا وفي كنيستنا. هناك ثلاثة أمور نتعلمها من هذه الآية.

  • أولا هو أن هناك عجائب في كلمة الله. "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ." كلمة "شريعة" هي "التوراة" وتعني "التعليم" أو "الوصايا" في هذا المزمور. هناك عجائب في تعاليم الله لنا. في الواقع، هي عجيبة جدا بحيث عندما تراها حقا، تغيرك بشكل عميق وتمكّن القداسة والمحبة والإرساليات (2 كورنثوس 3: 18). ولهذا فمعرفة وقراءة والتأمل في كلمة الله وحفظها هو أمر حاسم جدا.
  • الشيء الثاني الذي نتعلمه من هذه الآية هو أنه لا أحد يستطيع رؤية هذه العجائب على ما هي عليه حقا من دون مساعدة الله التي تفوق الطبيعة. "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ." إن لم يكشف الله عن أعيننا، فإننا لا نرى عجائب الكلمة. فنحن لسنا بطبيعة الحال نستطيع أن نرى الجمال الروحي. عندما نقرأ الكتاب المقدس من دون مساعدة من الله، يكون مجد الله في تعاليم وأحداث الكتاب المقدس مثل الشمس المشرقة في وجه رجل أعمى. ليس بمعنى أنك لا تستطيع تفسير معناها السطحي، ولكنك لن تستطيع رؤية عجائبها، وجمالها، ومجدها بحيث تربح قلبك.
  • وهذا يقود إلى الشيء الثالث الذي نتعلمه من هذه الآية، وهي أنه يجب علينا أن نصلي إلى الله لإنارة تفوق الطبيعة عندما نقرأ الكتاب المقدس. "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ." بما أننا عاجزون في أنفسنا لرؤية الجمال الروحي وعجائب الله في تعاليم وأحداث الكتاب المقدس من دون إنارة الله الكريمة، ينبغي لنا أن نطلب منه ذلك. "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ."

حقيقة بثلاث خطوات:

لديّ خطة في الأسبوع المقبل أن أركز على العجائب التي في كلمة الله وكيف نحصل عليها عمليا في أفكارنا وقلوبنا. لكني اليوم أركز على الصلاة. أريد لنا أن نرى هذا الحق العميق ذات الثلاث خطوات: إن الكلمة هامة جدا لنعيش في حياة موجهة لله والتي تقود إلى السماء، ولها قوة ومعنى وعلى الأرض. نحن لا نستطيع حتى رؤية ما هي الكلمة حقا بدون مساعدة الله الفوق طبيعية. وبالتالي فإننا بحاجة إلى أن نكون شعب صلاة يومية لكي يصنع الله ما يجب فعله لنقل عجائب الكلمة إلى قلوبنا وإلى حياتنا.

دعونا نأخذ هذه الخطوات الثلاث كلا على حدى لنراها مثبتة وواضحة في أجزاء أخرى من الكتاب المقدس.

1. الكلمة ضرورية لحياة القداسة:

النقطة الأولى هي أن رؤية الكلمة ومعرفتها والحصول عليها في داخلنا هو أمر بالغ الأهمية لنعيش حياة القداسة والمحبة والقوة لمقاصد الله.

انظر إلى الآية 11 سابقا "خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ." كيف لنا إذن أن نتجنب الخطية في حياتنا؟ عندما نخبئ كلمة الله في قلوبنا. كم من الناس يعبثون بحياتهم من خلال عدم التأمل في كلمة الله ومحبتها وحفظها! هل تريد أن تكون مقدسا، أي، هل تريد قوة للتغلب على الخطية، والعيش في حياة التقوى الجوهرية والمحبة المضحية والتكريس التام لأجل غاية المسيح؟ إذاً كن في المسار. لقد عيّن الله وسيلة للتقوى والقوة: وهي عن طريق أن نخبئ الكتاب المقدس في قلوبنا.

أقول ذلك لكبار السن وأقول أيضاً لآباء وأمهات الشبيبة. تأمل في وصايا وتحذيرات ووعود الله في الكتاب المقدس واحفظها واعتز بها. لا، أنا لا أقول أنه من السهل أن نفعل ذلك، وخصوصا عندما تكون مسنا. ولكن معظم الأشياء التي تستحق القيام بها ليست سهلة. صنع قطعة رائعة من الأثاث، وكتابة قصيدة جيدة، وأداء قطعة موسيقية عظيمة، وإعداد وجبة خاصة أو احتفال – كل ذلك ليس أمرا سهلا. لكنها تستحق بذل الجهد. ألا تستحق الحياة الصالحة ذلك؟

تاليثا الآن عندها سنتين. وقد بدأت معرفة آيات الكتاب المقدس عن ظهر قلب. وهي تتعلم أيضا أشكال الصلاة. لماذا؟ لماذا الذهاب إلى عناء أخذ الوقت والجهد لتكرار الكتاب المقدس لها مرارا وتكرارا؟ الأمر بسيط جدا - عندما تكون في سن المراهقة أريد لها أن تكون تقية ونقية ومقدسة ومحبة ومتواضعة ولطيفة وخاضعة وحكيمة. ويقول الكتاب المقدس، كوضوح الشمس، أن هذا يأتي عن طريق تخبئة كلمة الله في قلبك. "خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ."

ذكرها المسيح على هذا النحو في صلاته العظيمة لنا في يوحنا 17: 17 "قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلاَمُكَ هُوَ حَق." "قدسهم" هي كلمة كتابية لجعل شخصا مقدسا أو تقيا أو مُحبا أو نقيا أو عفيفا أو حكيما روحيا. وهذه الأمور أريدها لنفسي ولأولادي ولكم. إذاً ماذا ينبغي أن نفعله هذه السنة؟ إن كنا نتقدس بالحق، وكلمة الله هي حق، فماذا ينبغي أن نفعل؟

إن قال الطبيب "أنت مريض جدا وربما تموت من المرض، ولكن إن كنت تأخذ هذا الدواء، ستصبح بشكل جيد وتحيا"، لكنك أهملت في أخذ الدواء - مشغول جدا، وحبوب الدواء كبيرة ومن الصعب ابتلاعها، فقط كثير النسيان – ستظل مريضا وربما تموت. هكذا الحال مع الخطية وعدم النضج الروحي. إن أهملت ما يقوله الله لك أنه يقدسك ويجعلك ناضج وقوي ومقدس، إذاً فلن تكون ناضجا وقويا ومقدسا. قراءة وتأمل وحفظ واعتزاز كلمة الله هي طريقة الله التي عيّنها للتغلب على الخطية لتصير شخصا تقيا وقويا وناضجا، ومحبا وحكيما.

هناك عجائب يمكن أن تُرى في كلمة الله من شأنها أن تحوّلك بشكل عميق إن كنت تراها حقا، وتخبأها في داخلك.

2. نحن لا نستطيع أن نرى من دون مساعدة الله:

النقطة الثانية في هذا النص هي أننا لسنا قادرين على رؤية هذه العجائب في كلمة على ما هي عليه حقا من دون مساعدة الله الفائقة الطبيعية.

السبب هو أننا ساقطون وفاسدون وأموات في الخطية وبالتالي عميان وجهلة وقساة. ووصفنا بولس كهذا في أفسس 4: 18 - نحن "إِذْ هُمْ [نحن] مُظْلِمُو الْفِكْرِ، وَمُتَجَنِّبُونَ عَنْ حَيَاةِ اللهِ لِسَبَبِ الْجَهْلِ الَّذِي فِيهِمْ [فينا] بِسَبَبِ غِلاَظَةِ قُلُوبِهِمْ [قلوبنا]."

وهكذا كتب موسى عن هذه المشكلة في تثنية 29: 2-4 "وَدَعَا مُوسَى جَمِيعَ إِسْرَائِيلَ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ شَاهَدْتُمْ مَا فَعَلَ الرَّبُّ أَمَامَ أَعْيُنِكُمْ فِي أَرْضِ مِصْرَ ... وَتِلْكَ الآيَاتِ وَالْعَجَائِبَ الْعَظِيمَةُ. وَلكِنْ لَمْ يُعْطِكُمُ الرَّبُّ قَلْبًا لِتَفْهَمُوا، وَأَعْيُنًا لِتُبْصِرُوا، وَآذَانًا لِتَسْمَعُوا إِلَى هذَا الْيَوْمِ.»" لاحظ: شاهدتم... ولكن لا يمكنكم أن تبصروا بدون عمل الله الفوق طبيعي.

هذه هي حالتنا. إننا مذنبون وفاسدون وقساة وجاهلون وعميان بلا عمل الله المُنهض، والحيوي، والملين، والذي يجعلنا نتواضع، والمنقي، والمنير في حياتنا. لن نرى جمال الواقع الروحي من دون إنارة الله. لن نرى عجائب ومجد ما تعلمه الكلمة من دون أن يكشف الله عن أعين قلوبنا ويعطينا شعورا روحيا بهذه الأشياء.

إن الفكرة من تعليم هذا ومعرفته هو أن يجعلنا في أمسّ الحاجة إلى الله وجياع إلى الله، ويجعلنا نناشد ونصرخ إلى الله طلبا لمساعدته في قراءة الكتاب المقدس.

(للنقطة 2 انظر أيضا: متى 16: 17 مع 11: 4، ولوقا 24: 45؛ 1 كورنثوس 2: 14-16، يوحنا 3: 6-8، رومية 8: 5-8).

3. نحن بحاجة للصلاة من أجل مساعدة الله لنا لكي نرى:

الأمر الذي يقود إلى النقطة الأخيرة: إن كانت معرفة واعتزاز حق كلمة الله هامة لجعلنا مقدسين ومحبين وناضجين ومرتبطين بالسماء، وإن كنا بالطبيعة غير قادرين على رؤية عجائب كلمة الله والشعور بجاذبية مجدها، فإننا في حالة يائسة وبحاجة للصلاة من أجل مساعدة الله لنا لكي نرى. "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ."

وبعبارة أخرى، الصلاة جزء أساسي في الحياة المسيحية، لأنها المفتاح لفتح قوة الكلمة في حياتنا. مجد الكلمة هو مثل الشمس المشرقة في وجه رجل أعمى إلا إذا فتح الله أعيننا على ذلك المجد. وإن كنا لا نرى المجد، فلن نتغير (2 كورنثوس 3: 18، يوحنا 17: 17)، وإن لم نتغير، فنحن لسنا مسيحيين.

في أفسس 1: 18 يصلي بولس بهذه الطريقة. ويقول: "مُسْتَنِيرَةً عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ، لِتَعْلَمُوا مَا هُوَ رَجَاءُ دَعْوَتِهِ..." وبعبارة أخرى، "لقد علمتكم هذه الأشياء وقد قبلتوها بحواسكم الخارجية، ولكن ما لم تدركوا مجدهم بحواسكم الروحية ("عُيُونُ أَذْهَانِكُمْ") فلن تتغيروا. (انظر أيضا أفسس 3: 14-19؛ كولوسي 1: 9 مع 3: 16) والآن هو يكتب للمسيحيين، مما يدل على أننا في حاجة إلى الإستمرار في الصلاة حتى نصل إلى السماء لأجل عيوننا الروحية لترى.

سبعة أنواع من الصلاة للإفادة من قراءتنا للكتاب المقدس:

ولكن بما أن نصنا هو مزمور 119: 18 "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ"، ينبغي لنا أن ندع صاحب هذا المزمور يرينا كيف يصلي هو بشكل عام لأجل قراءته لكلمة الله. لذلك اسمحوا لي أن أختم بجولة صغيرة في مزمور 119 لأبين لكم سبعة أنواع من الصلاة من خلالها تستطيعون أن تستفيدوا من قراءتكم للكتاب المقدس هذا العام.

ينبغي لنا أن نصلي...

  1. لكي يعلمنا الله كلمته. مزمور 119: 12ب "عَلِّمْنِي فَرَائِضَكَ." (انظر أيضا الآيات 33، 64ب، 66، 68ب، 135). التعلم الحقيقي لكلمة الله لا يمكن تحقيقه إلا إن كان الله نفسه يصبح المعلم في وعبر جميع وسائل التعليم الأخرى.
  2. لكي لا يخفي الله كلمته عنا. مزمور 119: 19ب "لاَ تُخْفِ عَنِّي وَصَايَاكَ." يحذر الكتاب المقدس من عقاب أو دينونة رهيبة لكون كلمة الله تنزع منا (عاموس 8: 11). (انظر أيضا الآية 43).
  3. لكي يجعلنا الله نفهم كلمته. مزمور 119: 27 "طَرِيقَ وَصَايَاكَ فَهِّمْنِي، فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ." (الآيات 34، 73ب، 144ب، 169). هنا نسأل الله أن يجعلنا نفهم - لعمل ما يجب عمله ليجعلنا نفهم كلمته.
  4. لكي يجعل الله قلوبنا تميل لكلمته. مزمور 119: 36 "أَمِلْ قَلْبِي إِلَى شَهَادَاتِكَ، لاَ إِلَى الْمَكْسَبِ [الغير شريف]." المشكلة الكبيرة داخلنا ليست عقلنا في المقام الأول، ولكن إرادتنا - نحن ننفر بالطبيعة من قراءة وتأمل وحفظ الكلمة. لذلك يجب أن نصلي لله لكي يميل إرادتنا.
  5. لكي يعطينا الله حياة لحفظ كلمته. مزمور 119: 88 "حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي، فَأَحْفَظَ شَهَادَاتِ فَمِكَ." فهو يدرك أننا في حاجة للحياة والطاقة لنعطي أنفسنا للكلمة وطاعتها. لذلك فهو يسأل الله من أجل هذا الاحتياج الأساسي. (انظر أيضا الآية 154ب).
  6. لكي يثبت الله خطواتنا في كلمته. مزمور 119: 133 "ثَبِّتْ خُطُوَاتِي فِي كَلِمَتِكَ." نحن نعتمد على الرب، ليس فقط للفهم والحياة، ولكن لعمل الكلمة. لكي تكون ثابتة في حياتنا. ولا يمكننا أن نفعل ذلك بأنفسنا.
  7. لكي يبحث الله عنا عندما نضل عن كلمته. مزمور 119: 176 "ضَلَلْتُ، كَشَاةٍ ضَالَّةٍ. اطْلُبْ عَبْدَكَ." وما هو جدير بالملاحظة أن هذا الرجل التقي يختم مزموره بالاعتراف بالخطية، والاحتياج إلى الله أن يسعى ويرده. هذه أيضا يجب أن نصليها مرارا وتكرارا.

الكلمة، كنزنا:

أنهي بأنه ونحن ندخل عام 1998 ونتوق أن نكون مقدسين ومحبين وملتزمين جذريا بقصد الله في المدينة، والدول، يجب أن نكون شعبا يخبئ الكلمة في قلوبنا، ولكن أكثر من هذا - شعبا مدركا لحالتنا اليائسة بعيدا عن الله وأنه قد عيّن الصلاة كوسيلة للكشف عن أعيينا لنرى عجائب من الكلمة وهكذا نتغير. "اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ."

إلى أي مدى كان جادا في أنواع الصلوات هذه؟ إلى أي مدى ينبغي أن نكون نحن جادين؟ الإجابة مقدمة في مزمور 119: 147 "تَقَدَّمْتُ فِي الصُّبْحِ وَصَرَخْتُ. كَلاَمَكَ انْتَظَرْتُ." كان يستيقظ في وقت مبكر! إنها أولوية قصوى. هل تجعلها كذلك؟